احمد فضل شبلول وحوار ثقافى مميز
بانوراما أدبية: مقالات-حسين عبد العزيز-احمد فضل شبلول وحوار ثقافى مميز- فنون الكتابة- قصة قصيرة، شعر، رواية، مسرح، سينما، دراما، أفلام، أغاني، فنون، مقالات، دراسات، أقلام، كتب، كتاب.
كتب / حسين عبد العزيز
فى صباح الخميس وجدنا مفاجأة ثقافية من الممتع والمثير . وهى كانت عبارة عن حوار للشاعر والروائى السكندرى " احمد فضل شبلول " منشورا فى جريدة الوفد
٣١ / ٨ / ٢٠٠٣
وكان عنوان الحوار عبقريا للغاية ، حيث كان عبارة عن قول للأديب أحمد فضل شبلول ذكرة فى متن الحوار ، وهو " أرفض التطبيع الثقافى مع الصهاينة "
وبهذا القول يضع الشاعر يده على قضية تعد خطيرة للغاية ، وهى أن اى شئ فى الدنيا يعد ثقافة ، التقدم ثقافة ، التخلف ، الحب ثقافة ، كسب الدنيا ثقافة ، كره الدنيا ثقافة ، العمل من اجل الموت ثقافة ، العمل من اجل الحياة ثقافة .
ومن ثقافتك احدد هويتك و ما هى احلامك .. ثم نجد الشاعر يحدثنا عن تكوينه الثقافى فى طفولته وشابة وعن كيف تكون ثقافيا وكيف كان فضل مدرس اللغة العربية فى المرحله الثانوية حيث وجهه الى قصر ثقافة الحرية وهناك أكتشف عالم جديد عليه عالم مكون من الثقافة والحب حيث تولى الشاعر والناقد محجوب مرسى تعليمه فن العروض وبعد ذلك اصدر ديوانه الأول " نسافر إلى الله " وكان هذا فى عام ١٩٨٠ .
ثم بعد ذلك نجد الشاعر يقول لنا انه كتب قصائد فى الاسكندرية مداخلة " من منا لم يكتب قصائد أو نصوص فى الإسكندرية ، انا كتبت نص قصير اسمه " مراتى زى الإسكندرية تتحب شتا صيف " فهو يقول " ومنذ قصائدى الأولى وأنا أحاول الكاتبة عن الإسكندرية وعن عالمها المائى و تاريخها العظيم و ثقافتها الثرية واتفاعل مع البيئة المحيطة .. بين القصائد الأولى ، كانت هناك " صوفية الاسكندرية " والى فتاة اسمها الاسكندرية .
وهكذا يمضى الحوار الى اهم سؤال فى الحوار ، وهذا يعنى أهم أجابه فى الحوار أيضا ،
والسؤال هو عن الدافع الذى دفع الشاعر شبلول الى كاتبة الرواية وهو الشاعر الذى يملئ السمع والبصر كما يقول المثل .
وهنا نجده يقول لنا ويوضح أن الذى دفعه لكتابة الرواية الأولى له هو تجربة مر بها فى الغربة ولم يجد لها تفسيرا غير ان يضعها على الورق لكى يفهم ما حدث . مداخله " وهنا يجب ان نعلم أن العمل الأدبى يكتب من اجل بلورة وطرح سؤال يحاول الروائى أن يطرح يشكل مغاير عن المألوف ) ومن هنا قدم لنا الشاعر أحمد فضل شبلول روايته الأولى بأسم " رئيس التحرير " وكانت مفاجأة كبير للواقع الثقافى المصرى والعربى ، وبها عرف الشاعر بالاديب أحمد فضل شبلول .
فاستفاد من هذا الزخم الذى اوجدته رواية "رئيس التحرير " وأصدر بعدها الكثير من الروايات المميزه للغاية والكتب النقدية مثل ( الحياة فى الرواية و المرأة ساردة وآفاق وأعماق ، ومحيط وخليج ) وقبل ان ننتهى من قراءتنا السريعة فى الحوار لبد ان نذكر بعض من عناوين الروايات التى أبدعها أحمد فضل شبلول ( الماء العاشق ، واللون العاشق ، محمود سعيد . والليلة الاخيرة فى حياة نجيب محفوظ )
إرسال تعليق