صالون الدكتور بسيم عبد العظيم الثقافي بشبين الكوم يبدأ عامه الثالث 


مساء الخميس ١٥ من صفر الخير ١٤٤٥ه...٣١ من أغسطس ٢٠٢٣م..صالون الدكتور بسيم عبد العظيم الثقافي بشبين الكوم بمناسبة بدء عامه الثالث يناقش موضوع الصالونات الثقافية ودورها في خدمة المجتمع بمشاركة نخبة من الأدباء والعلماء والنقاد، وذلك لأهمية هذه الصالونات، ولدحض مفتريات بعض أدعياء الثقافة على هذه الصالونات في جهل عميم وتعميم جاهل وحقد دفين.

وقد قدم د. أسامة محمد الأمين العام للصالون بكلمة ضافية عن الصالون وتأسيسه وضيوفه ودوره في ترسيخ القيم الأدبية والثقافية في مصر وامتداده للوطن العربي باستضافة أعلام الأدباء والشعراء والنقاد من الدول العربية كالمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية.

وتحدث د. بسيم عبد العظيم عن تاريخ الصالونات الثقافية منذ العصر الجاهلي وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وعصر الدولة الأموية والدولة العباسية وفي الأندلس حيث صالون ولادة بنت المستكفي..وفي العصر الحديث
حيث  صالون مي زيادة وصالون العقاد وعرج على تأسيس صالونه الثقافي حيث غاب مؤقتا منتدى الإبداع الثقافي الذي انبثقت منه بقية الصالونات بسبب كورونا. وكيف بدأ الصالون بندوة شعرية للشاعرة المغربية الكبيرة أ. نبيلة حماني مديرة مركز صروح للأدب والثقافة بفاس، والصديق الحبيب الشاعر الكبير د. جمال مرسي عميد قناديل الفكر والأدب.




واستضاف الصالون الأديب والناقد أ.د. عبد المحسن القحطاني رئيس نادي جدة الأدبي السابق وصاحب أسبوعية القحطاني بجدة والشيخ زايد.

واستضاف أ.د. محمد عبد الرحمن الربيع وأ.د. عبد الله الحيدري في محاضرة مهمة للدكتور الربيع عن الأدباء السعوديين في الموسوعات العربية قدمها الدكتور الحيدري، وستطبع قريبا بدار النابغة بمقدمة ضافية للدكتور بسيم وتعريف بصالونه الثقافي ومقدمة أخرى للدكتور الحيدري، وصحبهما ثلاثة من شعراء المملكة العربية السعودية.

كما استضاف الشاعر السوري الكبير م. فواز عابدون بالاشتراك مع منتدى قناديل الفكر والأدب في ليلة جميلة بالمنوفية وتكرر اللقاء بالمهندس فواز في صالون قناديل الفكر والأدب بكفر الشيخ.

كما استضاف الصالون الروائي والناقد السعودي حامد الشريف وناقش روايته مقتل دمية وق
 ناقشها الناقد الكبير أ.د. سعيد شوقي رئيس قسم اللغة العربية السابق بآداب المنوفية بالاشتراك مع الشاعر والناقد د. بسيم عبد العظيم.




وتحدث عن استضافة الصالون لملتقى السرد العربي بالقاهرة ومؤسسه الناقد الكبير د. حسام عقل مرتين في بيت الأديب م. محمد حلمي سالمان العضو المؤسس للصالون، وذلك بقرية ميت خلف مركز شبين الكوم لمناقشة مجموعة قصصية للأديبة عزة عز الدين ورواية الخيط المتشابك للأديب محمد حلمي سالمان، وستكون المرة الثالثة في الشهر القادم (سبتمبر ٢٠٢٣م) لمناقشة مجموعة قصصية للأديبة نبيلة غنيم العضو المؤسس للصالون.

وتحدث عن نوادي الأدب وصالونات النقابات المهنية وندوات النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بلجانها التي تربو على الثلاثين وفروع النقابة العشرة.

كما شارك الأديب الكبير أ. أحمد بسيوني مؤسس منتدى الإبداع الثقافي بالمنوفية عام ٢٠٠٧م وحكى تجربته مع الصالون الذي توج به رحلته في عالم الإبداع الشعري والروائي والمسرحي، كما تحدث اللواء أ.ح.د. توفيق علي منصور عن تجربته في إدارة فرع اتحاد كتاب مصر بالمنوفية على مدى ثلاثة أعوام منذ تأسيسه بالجهود الذاتية وتبرعات الأدباء المؤسسين وتبرع د. بسيم عبد العظيم بمقر الاتحاد مجانا لمدة عامين خدمة للأدب والأدباء في محافظة المنوفية.

وتحدث أ.د. محمود عويضة العميد السابق لكلية العلوم عن أهمية الصالونات الثقافية في نشر الثقافة والفكر والعلم في المجتمع وعلق بعض التعليقات العلمية عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي الكون.

وتحدث الشاعر والباحث في الفلكلور أ. طاهر صقر وكيل وزارة الثقافة السابق عن أهمية الصالونات الثقافية ودورها في المجتمع وتحفظ على تأسيس غير الأدباء  المثقفين لما يسمى بالصالونات الثقافية وثار جدل طويل حول هذه النقطة بين مؤيد ومعارض حيث تكلم أ. أحمد عمر وقال يمكن لمن يؤسس صالونا من غير الأدباء أن يسند إدارته لبعض المثقفين والأدباء وضرب د. بسيم المثل مؤيدا كلام أ. أحمد عمر بصالون يونس الثقافي بالحاكمية مركز ميت غمر محافظة الدقهلية،  فمؤسسه محب للأدب والأدباء ويستعين بنخبة من النقاد في إدارة الصالون فرئيسه أ.د. صابر عبد الدايم ومقرره أ.د. علي مطاوع ومستشاره أ.د. غانم السعيد وكلهم من النقاد البارزين ود. بسيم عبد العظيم من الأعضاء المؤسسين لصالون يونس الثقافي الذي يلعب دورا كبيرا في خدمة الثقافة والأدب في مصر والعالم العربي والإسلامي من خلال تعاونه مع جامعة الأزهر ووافديها من الأقطار الإسلامية.

وتحدث الأديب والباحث الإسلامي والناقد أ. حاتم سلامة عن الصالونات الثقافية وأهميتها ضاربا المثل بصالون مي زيادة ودوره الريادي في الحركة الأدبية في النصف الأول من القرن العشرين وتطرق الحديث بينه وبين د. بسيم عن رباعية الرافعي في فلسفة الجمال والحب...
وتحدث أ. حمد عمر والصحفية أ. منى ضيف والفنان مصطفى طبانة المتحدث الرسمي باسم صالون منصة الشارع الثقافي وصالون د. بسيم عبد العظيم الثقافي، واتفق مع أ. طاهر صقر في رأيه بخصوص من يستطيعون قيادة الصالونات الثقافية لتحقق وظيفتها التنويرية في المجتمع، وكان ذلك رأي الشاعر أ. إبراهيم بصلة مدير إدارة الأزمات بديوان عام محافظة المنوفية السابق، كماألقى قصيدة شعرية هي رسالة إلى رئيس وزراء إنجلترا.




كما تحدث د. إبراهيم جاد عن أهمية الصالونات الثقافية بوصفها مراكز إشعاع ثقافي مطالبا بانتقالها إلى القرى وطالب د. بسيم بعقد صالونه في الدبايبة...ثم ألقى قصيدة في رثاء أمه يرحمها الله.

وتحدثت الفنانة المسرحية رغدة أبو الخير وأ. شعبان المعزاوي والكابتن مندي.

كما تحدث أ. ياسر صقر الذي يحضر الصالون للمرة الأولى وفاجأ الجميع بحبه للسجع وبديهته في الرجال حيث حيا صاحب الصالون وبعض الضيوف تحايا مرتجلة جميلة.

وأثنى الحضور جميعا على الجندي المجهول الذي يقف وراء نجاح صالون د. بسيم عبد العظيم وهي زوجه الدكتورة كريمة محمد ريحان التي تخدم الجميع بمودة صادقة وأريحية نادرة.
وتم تكريمها بشهادة تقدير من صالون منصة الشارع الثقافي لدورها الفاعل في خدمة الثقافة.
والتقطت الصور التذكارية في ختام الندوة، مع الشكر والدعاء للدكتور محمد الفقي بالشفاء العاجل، والأديب الفنان م. محمد حلمي سالمان لمرض زوجه، والقاصة أ. نبيلة غنيم..فهذه المرة الأولى التي يغيب فيها م. محمد سالمان وأ. نبيلة غنيم عن الصالون منذ تأسيسه في أغسطس ٢٠٢١م.

Post a Comment

أحدث أقدم