حكايتنا
حكايتنا ؛ ميت لُون تبِّلْها
شامِّين بُهارها وفلفلْها ..
نسْمَعها ؛ نخرس لما نشوف
نقلََعها ؛ نعطَس برد وخوف !!.
ساعات نشوفها لعُوب هايْفَه
تندَب في عينيها رصاصه
وكتير نشوفها بََتُول خايفه ..
تِغْوي بطيبتها القنّاصَه !!.
وان قُلنا نحكي ونتحاكَى
عن جنس بصاص بينمَّر
يتمنَّى صيدها ويتباكى
من خمر فتنتها بيسكر !!.
شمسة يناير ودفاها
ونقْحها ف قََرعة يونيه
ومين خطفها وأخفاها
وف غفلَة عن عين عُشّاقها
يقيد في نار شرقة شوقها ،
وان غيِّمِت عنه شروقها ..
يكْسفها يخسفها ورا السور
ويقُص ريش تاء تأنيثها ،
ينشف حليبها ، وتقلب تور
بِجوز قرون وودان طارشه
لَطْشاها رجْفَه ، ودايرَه تِلِف
في مكانها ، أو برَّه مكانها
وواقفه تنهج مَطْرَحها ..
لاهي داخلَه ولا خارجَه عن الصف
ينشلْها مين ان غرقت حَدف ..
في نور هواها ، وهََوََى نارها ؟!
واحنا اللي لسَّه ضعاف الشوف
شفطانا نوِّة أوجاعنا
في رملَه ناعمه .. بتبلعنا ،
ونسينا لمّا رفَسنا الخوف
نكْسَر وراه زير عكَّرنا !!.
ولسه ياما ف مشوارنا
على سير حديد قُضبان تارنا
مسَطَّحين يا وابور قشَّاش ،
والوقت خوَّان يخدعنا ،
يا نْهِم نقطع دابرُه اليوم ,,
يا إما عجَلُه يقَطَّعنا ،
ولا يسعفناش !!.
7 إبريل 2014
إرسال تعليق