سمية سليمان تكتب: كل طرق العلاج تنفع وتعمل في حقل طاقتك وجسدك
كل طريقة للعلاج تتفعل وتصبح مفيدة لكل شخص يستخدمها ان استطاع أن يحب الشفاء المطلق لنفسه، وانتصر حب الخير داخله تجاه نفسه،
فلا يهم إن أستخدمت الأسبرين لعلاج الصداع او حبات من اللوز الحلو او حضرت جلسة تأمل لإيقاف معارك العقل، او شربت أعشاب البابونج المهدئة، كل الطرق ستعمل إن كنت جاهزا للشفاء،
ف احيانا الألم هو جزء من رحلة الشفاء والتطهير للنفس ، لكن عليك البحث عن علاج ألمك وحين تكتفي النفس بهذا القدر من الألم، يتوقف، وهذا ما نعنيه بأنك جاهزا للشفاء،
طبيعيا ان تفشل احيانا في الصراع بين نارك وجنتك لان هذا من دواعي التجربة الأرضية للروح في الجسد، ف هذا هو التعلم ، والتعلم يقتضي الهبوط في حفر النفس، وأحيانا الصعود في معارجها، فلا بأس بما يحدث ايا كان، كل ما عليك هو قراءة المشهد جيدا لادراك ما بداخلك والحضور دون هروب من اللحظة ،
لا يهم إن خضعت لجلسة كيماوي لقتل الخلايا الخبيثة بجسدك، ام قررت أن تذهب للصين او الهند والخضوع للعلاجات البديلة هناك ، كله سيعمل ان فهمت رسالة المرض واستلمها عقلك الواعي، وقتها سيختفي المرض لانه اوصل الرسالة.
إرسال تعليق