جمال مقار يكتب: مراحل أخرى
فجأة وبلا مناسبة تلاقي كاتب ما بيحاول يلعب دور المفكر، ولأنه عملا بوصية أمه حين سألها :
ـ يا أم كيف أبقى شاطر ؟
قالت له :
ـ يا ولدي تعالى في الهايفه وتصدر .
لذلك تجده كأن دبور لسعه في موضع حساس ( يعني طيزه ولا مؤاخذه ولا حاجة ) نط من مكانه ، وصرخ :
ـ الناصرية هي من أضاعت مصر ، الناصريون أعداء أما : الله أو الملك أو الوطن .
يا عم الحاج شغل العقل اللي ربنا أدهولك في حاجة تنفع وسيبك من عبد الناصر والناصريين ، لأن الراجل مات من 52 سنة وبعدها بخمس سنين جه ديليسبس الذي جاء قبلا : على طريق عبد الناصر إيابا ومشي على طريق عبد الناصر ذهابا بأستيكة ، واللي كان أخي ومعلمي وصديقي بقى : شخص عصبي وانفعالي وكخه.
القصد النهارده لا فيه ناصرية ولا ناصريين إلا من قبيل الاعتراف بجميل عبد الناصر على معظم أبناء الطبقات الشعبية الذين مازالوا يحملون مشاعر طيبة للرجل وهم يدركون شيئين : أن للرجل أخطاء جسيمة ، و. أننا اليوم نعيش في زمن آخر ومراحل أُخرى وأَخْرَى.
إرسال تعليق