نجيب محفوظ
رائد التجديد والتجريب
ففي أعماله المتأخرة قدم نصوصا تجريبية مدهشة وخطابا روائيا يحمل قيمه الجمالية والمعرفية في مقدمتها ليالي ألف ليلة حيث تدوير الحكايات والكتابة على الكتابة وتوظيف اللغة الصوفية بما تحمله من مرموزات تاريخية واجتماعية
وبدا المعمار الخارجي في حديث الصباح والمساء ساطعا على الرغم من تفكيك العالم وشبحيته أيضا فقد تجاوز رواية الأصوات بإضافة الترتيب الأبجدي وتشظي الحكايات وقدم شخصيات تدور حولها الأسئلة هل هم أشباح؟
وقبلهما الحرافيش حيث للفجوات الزمنية ومساحات الفراغ والصمت واللعب مع التاريخ ومسائلته وفي هذه النصوص يتجاوز الحبكة الدرامية ويشكل عوالم شديدة الخصوصية ويتجاوز الواقعية الجديدة وتيار الوعي إلى اللا رواية وما بعد الحداثة
إنه الأستاذ يعلمنا إلى اليوم كيف نغامر بالتجريب ونواصل المجازفة.
إرسال تعليق