"أيُـعقلُ؟! "
أيُعقل أنّ يعشقَ طائرًا حرًا،
وردة بين الأزهار،
أو أنّ تعشق الوردةَ هذا الطائر،
وإنّ حدث أين يعشيٰ بحبهما؟
أيّحلقُ بها في الفضاء!
بين القمر ونجوم السماء،
أم يتنازل ويعيش معها،
بين الزهراوات وقطرات الندىٰ،
أيمكنُ أن يصلَ العشقُ بقلوبنا،
إلي هذا المدى،
هكذا تعيش قلوبًا حائرةً،
وتتعمق في قصص حبًا عابرة،
فاشلة،
ويحدثُ،
ويشمت العقل في القلب،
ويعاتب كلًا منهما الٱخر،
فيقول: العقل للقلب هل انتهيت؟
ومن سوء إختيارك إكتفيت،
فيقول القلب للعقل نادمًا لائمًا ،
وإن أخطأت أنا،
فأين كنت أنت؟
لاتعابتني، ولا أعاتبك،
فشلنا، لأننا خالفنا العادات،
وعرفُ التقاليد،
فالطائر والوردة،
قصة من أحدى قصص الحب
كلًا منهم حلمَ أحلامًا وردية،
ولكنّ؟
للواقع قوانين غير مُرضية.
.
بقلمى / Nor Elhoda
بَكِي القَلم قَبل الشَاعِر
ردحذفبالتوفيق يا رب دائما
ردحذفإرسال تعليق