الكاتبة صفاء عبد المنعم تكتب: ذكرياتي في أول يوم مدرسة
عام ٦٦ دخلت المدرسة فصل ١/١
كان فأل حسن بالنسبة لأمي.
أعتقدت أن ده فصل الشاطرين.
وكانت دايما تقول بنتي فى فصل ١/١
لبست مريلة تيل نادية ، كلنا كنا شبه بعض بنات وصبيان،
مريلة تيل نادية وشنطة قماش من نفس قماش المريلة.
صفاء عبد المنعم
أفندم.
أوصتنى أمى على باب المدرسة عندما اسمع اسمى أقول:أفندم.
مدرستي كان اسمها أبلة سميرة.
وكنا فى المرواح بغنى:
أبلة سميرة يا حلاوتها نفسى أصور صورتها.
أمى علمتني إزاى أعدى الشارع أبص شمال ويمين وبعدين أعدى.
كنت بحب تحية العلم جدا.
نقف أنتباه.
ونسمع السلام الجمهورى فى صمت.
ونردد تلات مرات: تحيا الجمهورية العربية المتحدة.
كنت بحب سعاد جدآ لأنها بتحب أخوها عادل وهو بيحبها جدا.
عادل كان الكبير وهى الصغيرة.
والصور فى الكتاب جميلة وملونة.
الأم شعرها مقصوص كارية طويل.
والأب كان بيلبس بدلة.
وفى أجازة نصف العام يروحوا البلد عند جدهم وجدتهم.
ويلعبوا فى الغيط. مع البقرة والحمار.
كنت بحس كأن الكتب شيفانا وعارفة إحنا بنعمل إيه.
من هنا.
حبيت التدريس.
واشتغلت مدرسة زى أبلة سميرة.
وقصيت شعرى كارية.
ولسه لحد النهاردا بحب تحية العلم.
تحيا جمهورية مصر العربية.
ذكرياتي في أول يوم مدرسة
صفاء عبد المنعم
إرسال تعليق