رواية "خنوم" 

حسن عبد البصير


دار أم الدنيا للدراسات

رواية "خنوم" لحسن عبد البصير، جديد دار أم الدنيا للدراسات
رواية "خنوم" لحسن عبد البصير، جديد دار أم الدنيا للدراسات


رواية "خنوم" لحسن عبد البصير، جديد دار أم الدنيا للدراسات


- "رِخِت" تعاني من زوجة أبيها، التي تسيء معاملتها وتجعلها أقرب إلى خادمة.

- تكبُر "رخت" فتذهب مع ابنها "رِخ" والكاهن "حور" والكاهن "سيا"، في رحلة بالمركب إلى الجنوب، بحثا عن الإله "خنوم" الذي اختفى بشكل تام من الشمال، ولم يعد له ذِكر.



مقتطفات من رواية خنوم


"سألت أبي ذات مساء بهيج:
- الإنسان لا يعرف نفسه، فكيف يُطلَب منه معرفة غيره؟
نظر إليّ مندهشا، يبدو أنه استكبر السؤال على سنّي، ربت على كتفي في حنوّ، ولم يُجِب".

"ليلة حب واحدة، واحدة فقط، قضيتها فيها، تركَت في نفسي ما لا يُنسَى من روعة ولوعة".

"عجزَ البيان عن وصفك، يا أيتها الحسناء، ما أحلى قرارت القدَر، إذا جمَعنا أنا وأنت في فراش واحد!".

"الفِراش أفضل مكان للتعارف بيننا.. أليس كذلك؟".

- لماذا تخيّرتِني عشيقا؟
- ليس عشيقا، بل حبيبا.
- لا فرق.
- فرق، وفرق كبير".

"- ليس لقصتي أحداث طوال، لم أفلح فيما سعت أمي من أجله، إنسان بسيط يحب الحياة، ويطمح إلى العيش فيها بسعادة وسلام".

"لست إلهي، قبضتك قاسية، لا حانية عليّ، الرحمة ليست صفة من صفاتك. لماذا صنعْت هذا العالم؟ من أجل ماذا؟ أجبني؟ كي تلهو بنا وبمصائرنا ثم تُعاقِبنا في النهاية على صُنع يديك؟!".

"امتد ساعداي يعبثان بظَهرها الطري، لا فرق بين ظَهرها وصدرها، كلاهما ممتلئ صاخب مثير، يُهمهِم بأنات أجيد تفسيرها، أغرقني في الحب، أذاقني حلاوة العشق ومتعة الحلم".

"عبثتُ بصدرها، نفث لهبا بهيّا أشعلني، جعلني أتأجج من روعة الحلم وقسوة الهوى".

"الحياة وهم، حلم كبير لم أستيقظ منه بعد. في حلوها ومُرّها عبث، عبث ليس من ورائه طائل. الموت وهم، أمر يفرضه الطغاة على الضعاف، الظاهرة الأبدية، لم ينج منه أحد. أين الحقيقة؟!".

"دع جسدينا يتحاوران في صمت، عسى أن يتعرف كلاهما على لغة الآخر".

"أنت قوي يا حور، تتأمل عنخ بعينين وجلتين، لا تثق فيه تمام الثقة، أعرف، في عينيه شيء ما لا يجعلك تطمئن إليه".

Post a Comment

أحدث أقدم