"بيت العنكبوت"..
"بيت العنكبوت".. كتاب جديد، دار أم الدنيا للدراسات
"بيت العنكبوت".. كتاب جديد، دار أم الدنيا للدراسات |
كتاب بيت العنكبوت
- كتاب غزير المعلومات، يستعرض أوجه التشابه والاختلاف بين الإخوان والجماعات والطوائف الإسلامية المختلفة."بيت العنكبوت"..محمد يسري صقر، كتاب جديد، دار أم الدنيا للدراسات
- الطرح متحيز من جانب المؤلف للمذهب السني ذو النزعة السلفية- وهو ما لن يعجب أي قارئ مستنير- فتحامَل على كل ما يخالفه سواء من أشخاص أو من مذاهب، مثل جمال الدين الأفغاني والسيد أحمد البدوي والشيعة والمعتزلة والصوفية بل والليبرالية، كما أنه أحيانا يؤوّل بعض كتابات حسن البنا بمعنى قد لا يقصده البنا، لكن المادة في مجملها قيّمة على كل حال................................................................
معلومات مهمة من كتاب بيت العنكبوت
......................................- تلقّف سيد قطب فكرة "الحاكمية" من أبو الأعلى المودودي، الذي ظهر المصطلح لأول مرة على يديه، وهي فكرة لها أصل عند الخوارج، أي الحاكمية لله.
- نظر المستشرقون إلى محمد، على أنه شخص عبقري، صاحب فكر فلسفي، وليس نبيّا يوحى إليه من السماء، استغل الإسلام لتحقيق مصالح شخصية له ولأتباعه.
- الخوارج يعتبرون الحكام ومَن أيّدهم والمتعاونين معهم من الجيوش والشرطة والقضاة والموظفين جميعا كفارا بالجملة، ولا تجوز الصلاة خلف إمامهم، أو مصاهرتهم.
- الإخوان مارسوا العمل الحزبي، وهيمنوا على النقابات، ودخلوا البرلمان، وأقاموا علاقات مع السلطة وذوي النفوذ، الأمر الذي خدع الكثير من القوى السياسية التي اعتبرت ذلك نوعا من الانفتاح والذوبان في المجتمع، فشجعوا انخراطهم في الحياة السياسية وتعاونوا معهم، وسرعان ما وجدوا أنفسهم أمام واقع مرير، وهو عدم اعتراف الجماعة إلا بمَن كان عضوا فيها مؤمنا بدعوتها.
- في السنة التي أعدِم فيها سيد قطب، تم طباعة كتابه "في ظلال القرآن" ٧ طبعات، بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته.
- حتى عهد قريب، كان يُطلَق على الجيش مصطلح "الجهادية"، نسبة إلى الجهاد، واتفق جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة وأهل الحديث أن الجهاد يَحرُم بدون إذن الإمام، وبالتالي فإن الجماعات التي تتحرك من تلقاء نفسها، فهي تمارس عنفا مسلحا غير مشروع تترتب عليه جرائم.
- جمال الدين الأفغاني.. دعا إلى تأسيس "الجامعة الإسلامية، وكان يهدف من ورائها إلى التقريب بين السنّة والشيعة، تمهيدا إلى دمجهما في كيان واحد، وعرض ذلك على السلطان عبد الحميد الثاني، الذي وافق على الفكرة من منظور سياسي حركي، ولكن حدثت خلافات بينهما، وفيما بعد استطاع تلامذته تأسيس "جمعية التقريب بين الأديان في بيروت، بعد تعطيل مجلة "العروة الوثقى".
- "دار التقريب بين المذاهب".. تأسست ١٩٤٧، ترأسها محمد علي علوبة باشا، الذي كان وزيرا للأوقاف والمعارف في عدة حكومات، وعيّنته مصر أول سفير لها في باكستان.
- سيد قطب تهجّم على معاوية بن أبي سفيان وعمرو ابن العاص، واعتبر أن ما فعلاه "أكبر كارثة دهمت روح الإسلام، كما اتهم أبو سفيان أنه تظاهر بالإسلام مرغما دون إيمان حقيقي.
- هاشم الرفاعي.. شاعر فذ، لم يكن له انتماء سياسي معين، امتدح الإسلاميين وهاجمهم، وامتدح الثورة وهاجهمها، وحاول أكثر من تيار منهم الإخوان والناصريين نسبته إليهم، وأثيرت أقاويل كثيرة حول وفاته، لكنه في الحقيقة سقط قتيلا إثر مشادة على بعض شؤون النادي الرياضي بقريته، فطعنه أحدهم عدة طعنات، نُقِل بعدها إلى مستشفى بلبيس المركزي حيث فارق الحياة وسط ذهول أهل القرية.
إرسال تعليق