السعودية وإسرائيل والعظيم السادات
كتب / حسين عبد العزيز
ما حدث صباح السبت جعلنى اتسائل عن مشروع العلاقة السعودية الإسرائيلية ، التى كانا نعلم بأنها سوف تكون أمر واقعا كما البحريين وقطر وباقى الدول التى طبعت من باب الاستهبال لأن الدول التى لها حق التطبيع الذى فرض عليها هم دول الجوار حتى يتجنبوا شر هذا الكيان الشيطانى ..
الذى زرع من أجل أشياء كثيرة لا داعى لذكرها الآن ، لأن الآن من أجل أن نحاول أن نفهم هذا الذى يحدث والذى حدث و يحدث رقم واحد فيه هو العلم ،اذن لو عندك علم فسوف تقدر على كل شئ .
إذن لابد من الإهتمام بالعلم والبحث العلمي وليس كما تفعل السعودية باللعب بالبيضة والحجر ، كما يقول المثل الشعبي .. ولا أدرى إلى الآن ما هو إحساس ولى العهد وفريقه الذى يعمل على هندسة أقامت علاقات مع إسرائيل وهى فى الخطاب السلفى الذى تنتجه السعودية وتصدره لنا هى الشيطان وكل يهودى لبد من قتلته ..
إن الهواء العام هو كراهية كل ما هو إسرائيلى ويهودى ، لكن الخطاب السلفى السعودى تغير فى داخل المملكة و اشتد فى مصر وأصبح لا حل له ..
وها هو سعيد كما كان سعيدا بضرب أمريكا من قبل المعلم أسامة بن لادن وصبيانه الذى أفسدوا على المسلمين والعرب ما كان لا يجب أن يفسد
وبما أن فى شهر أكتوبر فليد أن تتعلموا من العظيم انور السادات كيف أدار القضية بالحوار وأخذ ما أراد بتلك الهندسة التى تعرف باسم الحوار والمفاوضات
إرسال تعليق