همس في مكبر صوت أنا وحسنى مبارك واليوم الأسود ؟!
همس في مبكر صوت انا وحسنى مبارك واليوم الأسود ؟! |
كتب / حسين عبد العزيز
كان حسنى مبارك في زيارة لمدينة المنصورة او بمعنى ادق وأوضح الى محافظة الدقهلية ،من اجل افتتاح بعض المشروعات بها ،،حيث توجه الى سلامون القماش ..ثم الى شبراسندى ثم الى مدينة تمى الامديد لكى يفتتح مدرسة ثانوي صناعي نظام ٥ سنوات أقامها على نفقته الخاصة ، المهندس هشام السمرى ،ثم قدمها الى الدولة ،،كنت في يوم الزيارة في سنة أولى ثانوي ..
وكنا نجلس في الفصل ،وحوالى الساعة العاشرة قالوا لنا اخرجوا لكى تستقبل الرئيس مبارك ..خرجنا نجرى الى شارع الجيش او المحافظة وكانت الجموع عفيره وكنت اجرى مع الناس ..فجأة وقفت وانا مندهش من حالي وقلت لنفسي ( انا بجري ليه ؟ ) وبالفعل توقفت عن الجري لأنى شعرت بعبثية المشهد. وعدت الى البيت ..
لأجد نفسى في أحد أيام عام ٢٠٠٥ والدنيا غبر الدنيا والناس غير الناس التي كانت في عام ١٩٨٦ ولا مبارك هو مبارك ..
حيث وجدتني اكتب له هذه الرسالة او المقال والذى نشر فى جريدة العربي الناصري واطلب منه فيها بأن يقوم بعمل عظيم مثل جمال عبد الناصر عندما كان ولاءه للمواطن البسيط ،وهذا يكفيه ..وكما أنور السادات عندما كان ولاءه للفوز والانتصار على إسرائيل فحقق المعجزه ..وكان النصر..
اما انت سيدى الرئيس فلا ترشح نفسك فى انتخابات ٢٠٠٥ حتى تدخل التاريخ ،لكنك لن تقدر لان من حولك لن يسمحوا لك بذلك لأنهم يريدون ان يدخلوا تاريخ السلطة .. ونشر هذا المقال الصغير في جريدة العربي الناصري .
وتجرى الأيام لنعيش أهوال ٢٥ يناير ، وما حدث فيها ولم أخرج فيها حتى أتى اليوم الملعون والمعروف باسم يوم الاستفتاء " يوم الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١١ " وكل الكوارث التي حدثت وتحدث وسوف تحدث بسبب هذا اليوم الأسود
إرسال تعليق