هوامش على يهود الخزر


حسين عبد العزيز يكتب: هوامش على يهود الخزر
حسين عبد العزيز يكتب: هوامش على يهود الخزر




كتب / حسين عبد العزيز



هذا موضوع له أكثر من مدخل لكى ندخل من أحدهم إلى هذا الموضوع لنكتشف أهوال ما كنا نسمع عنها لكن هذا هو التاريخ الذى لا يكذب ، لكنه يريد من القارئ أن يكون ناقدا فاهما للموضوع الذى يقرأ فيه حتى يخرج بفهم صحيح فيفيده فى حياته ، ويكفى القارئ أن يتذكر معي الفنانة الكويتية "بسمه " لكى ندخل إلى متن الكتاب ، والفنانة بسمة الكويتية سوف تسهل علينا الموضوع، حيث انها اعتنقت اليهودية ، وهذا يعنى انها سوف تنجب أبناء وهى على الديانة الجديدة وهؤلاء الأبناء سوف يكبروا ويتزوجوا وينجبوا ويكبر الأطفال ويدخلوا الجامعة ، والكنيست أو الجيش أو الوزارة.

وهنا نقف لكى نقول أن يهود الخزر ليسوا يهودا صرف من نسل سام ..وتلك الحقيقة تعمل الصهيونية على طمسها.

ومن تلك النقطة نفهم فكرة المقال التي تؤكد على ان الخزر هم الشعوب المختلطة ، اللذين استوطنوا حوض نهر قزوين في اسيا الصغرى . أى الذين استوطنوا ( تركيا الان ) واعتنقوا الديانة اليهودية فى القرن التاسع الميلادي حتى يكونوا بعيدا عن صراع الدولة الإسلامية والبيزنطية ، ويخرج من صلب هؤلاء القوام معظم اليهود ( الأشكنازية ) أى اليهود الغربيون الذين ساحو فى أوربا وامريكا ، بعد انهيار دولتهم وأزالتها من على الخريطة ،ويمثل معظم سكان إسرائيل من يهود الخزر)
وتلك الكلمة كلمة تركية وتعنى " التجوال والرحيل " أي البدو الرحل.

مداخلة هامة ( إن دور تركيا في إفساد التاريخ الإسلامي ، دور لا يمكن تغافله أو تناسيه ، وأنا أعنى بالتاريخ الإسلامي تاريخ الخلافة الأموية الى مشروع محمد على والى الان ، ولا يجب ان ننسى ان تركيا اعترفت بإسرائيل ما أن أعلن عنها قيامها ، وقد أكد كثير من المؤرخين عن دور تركيا الخفي فى تهجير اليهود الى فلسطين ،كما فعلت في إرسال داعش isis  إلى سوريا وكان لها الدور الأخطر فى إفساد سوريا ، وكانت تريد ان تعيد الكره فى لبيبا ، لكن " الله " سلم كما نعلم جميعا ونجنى من شر تلك الدولة التي تلعب بكل شيء من أجل مصالحا كما هو واضح لنا جميعا.

ونفهم من هذا أن يهود الخزر ليسوا سبطا يهوديا تاه في آسيا كما يدعى الصهاينة.

فأغلب يهود العالم من يهود الخزر الذين تفرقوا في شرق أوروبا بعد انهيار مملكة الخزر ، ويظهر ذلك من الشكل واللون فكلهم من الأعراق التي سكنت بين بحر قزوين والبحر الأسود ، فمنهم الترك والسلاف والبلغار والصقالبة ، كما وصفهم الرحالة " أحمد بن فضلان " في رحلته من بغداد إلى وسط اسيا ثم الخزر ثم الى آسيا.

ونخرج من هذا بان نقول ان الصهيونية عملت على جعل كل شيء يخدم على قضيتها والتي هي إقام وطن لهم في تلك المنطقة ولتحيق ذلك لبد ان تطوع كل شيء موجود في الوجود ليخدم على تلك القضية وتلك الدولة وجعل الكل يخدم عليها بداية من العهدين القديم والجديد مرورا بالحركة الأمريكية التي صاغت شعار " فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " وهى المؤمنة بضرورة العمل بكل الطرق والوسائل على إعادة اليهود إلى فلسطين والقدس خصوصا ، تمهيدا للعودة الثانية للمسيح.

وتلك الأساطير بقيت موجود وحاضرة لتبقى تخدم على فكرة انشاء وطن قومي لليهود ، ومن بعد ذلك تحمى وجودها ، والزمن كفيل ان يعمل ما لم تتمكن الأساطير في القيام به من اثناء العرب من الاستسلام بالأمر القائم ..
الموضوع له بقية..

Post a Comment

أحدث أقدم