نشرة الأخبار
يقدمها / حسين عبد العزيز
نشرة الأخبار، يقدمها / حسين عبد العزيز |
أهلا بكم فى نشرة آخر العمر
فالدم للركب
والجثث تملئ الحارات
والحارات مرتع للكلاب
والذئاب وجدت ضالتها
فأخذت تأكل بهدوء
والرجال تجرى إلى هناك
وهناك ليس إلا الهلاك
لا تفرح لمن يجرون الى المساجد
ولاحظ ما يفعلوه فى الشارع
حيث هى عملية غسيل الأفعال
كما غسيل الأموال
ولا تفرح يا قلبى
وإنما أحزن ع اللى سار
فأنا أسمى اسما
وشكلى بسمه
بحب الضحك
لأنى همسه
قلت الشعر
وقلت الحب
وقلت حاجات كتير
من زمن الحرب
انا أسمى اسما
وأحب النسمه
الاتيه من الجنوب
ولا أحب عيشة الغاب
فداعونى امرح كما الهمسه ، كما النسمه
كما ضحكت الطفل
كما لعب جرو صغير
فى لحظه إنفجار
ضحكاته
فتنسى الهموم
ولا تبكى على المجنون
الذى طلق
فرتحتُ فكنتُ ، فاصبحتُ
كما تقول مجنون
لانى اسما وفى عنيا بركان هوا
والهوا دوا
وتقول مصادرنا
ان القتال فى السودان
على اشده لانهم لا يعرفون الحب
لكن يعرفون الحرب
والحرب دماء
والسماء
لن ترحم الاغبياء
اللذين يغسلون افعالهم
بغير عناء
وينسون أن الحب
هو محرك الأشياء .
تقول لنا كتب التاريخ
إن الانوثه هى المقياس
والرجل لا يعول عليه
حتى لو كان هو الفارس
الذى يثور ويجول
وقد اتنا منذ قليل خبرا
محيرا
حير الكل
وتعب البط
وطير الفراخ
وأكل الكتاكيت
وكسر البيض
ففقست سحالى
وفئران
وعيال بتجرى
عالنواد
والكل عايش كما الصراصير
والكل خائف
كما الحمير
ولا أحد يتعلم كما الفئران
والكل عنده أمل
لا يكون
هو المجنون .
تقول الأخبار الوارده من اخر الدنيا
ان الناس هناك مشغوله بكيف الاستعداد
لو ان الاله تكلمت
وعبرت
وثارت وقررت الانتقام
من الانسان
كما فرانكشتين
وعندنا مشغولون بقضايا الأمس
والامس مات
والموت لنا هو الحل
والحل أن نكون
يا جماعة البقر
النهاية
اهم من البداية
المسرحية تقول ذلك
وذلك نحن لا نعرف لماذا يا هذا
يا من تريد أن تأخذ كل هذا
وكأنك انت هو
وتصلى كثيرا
وتظلم اكثرا
وانت تقول مابين الصلاة والصلاة كفاره
وأصبح الفعل بلا معنى
وانت أصلا بلا معنى من غير فلوس
من غير الهموش
الذى يحوم حولك
والآن مع هذا الخبر الثقافى
والثقافه تعنى
حب سوسو
وسوسو حاجه حلوه
زى بنها العسل
ولانك "ج" فحبك امر
فهو حرف ترتيبه الخامس كله جرس موسيقى
نحبه فى الاسماء.
اعنى حرف "ج"
والان مع أحوال الطقس
الناس محتاره
لانها لا تدرى اهو حر ام برد
والبرد نار
والحب أحد مراحل الاستحمار
فى أرض النفاق
الذى انت فيه استاذ
واشعت ان حف الشارب هو الغاية
وانت سارق من المتنبى
وسقفوا لك فى نوادى الكراسى
الخاويه كما القلوب النائمه على الأرصفة
والفتى يحيكم
ويرسل لكم كل تحيه
ولا تخافوا من بكره
فبكره حكاية
يرويها الكل .
إرسال تعليق