لا بد من محاكمة عبد الناصر لأنه من أضاع فلسطين؟!
كتب / حسين عبد العزيز
نحن جميعا نعلم أن جمال عبد الناصر مواطن مصري طيب القلب يحب بلده ويعمل من أجلها ، لكنه لا يصلح للعمل السياسي ، لأن السياسة تريد المكار ولا تريد الطيب، الذى يعمل بالنية ، والسياسة ليست كما الصلاة لا بد من النية حتى تصح الصلاة، ومن تلك النقطة نفهم خطورة أن يعمل رجل الدين بالسياسة.
فقبل حرب ٥٦ طلب الرئيس التونسى" الحبيب بورقيبة" ودعي العرب إلى قبول قرار التقسيم لأن إسرائيل هى أمريكا وامريكا هى إسرائيل ، لكن جمال عبد الناصر رفض الفكرة وبما أنه كان عاطفيا كبيرا فقد تأثر به باقى العرب إلى أن فاقوا على كارثة حزيران ٦٧ التي قضت على الحلم بأنشاء دولة فلسطينية ..
وهنا اجدنى أتذكر موقف آخر رفض فيه إن شاء فلسطين .و هو ما حدث مع مبادرة كامب ديفيد ، التي كان من السهل حل القضية وإقامة مشروع وتنفيذ حل الدولتين الذى أصبح بعيد المنال ، ومن الصعب تحقيقه.
إرسال تعليق