شاعر ينسى مشاعرة داخل بطن القصيدة؟!


شاعر ينسى مشاعرة داخل بطن القصيدة؟!
شاعر ينسى مشاعرة داخل بطن القصيدة؟!





نص ل حسين عبد العزيز

ما ان انتهى الشاعر متولى أبو طويله من قصيدته التي يكتب فيها من. أول النهار ، حتى خرج الى الشارع وهو فى غاية السعادة ، وما ان عبر باب البيت حتى وصلت إلى أذنه أصوات شجار وسباب وقذارة ، فسأل مندهشا.

_ هو فيه يتعارك في تلك الأيام التي ماتت فيها القيم والأخلاق .

يحدث نفسه وهو يسرع الخطى لكى يعرف ما الذى يحدث .

وصل و أخذ يسأل احدهم وقبل أن يسمع التوضيح لما يحدث من ضرب وشتائم قذره .تلقت رأسه حجر طائر حائر لا يجد من يستقبله غير رأس شاعرنا الذى صرخ ووضع يده الشمال على رأسه .. فوق المكان الذى تلقى الحجر وأخذ ينظر شمالا ويمينا وفجأة اندمج مع ما يحدث ونسي نفسه وأخذ يضرب شمال ويمين بكل قوته وفجأة وجد أمامه عصى غليظة فأخذها وأخذ يضرب بها كل من يقابله وفجأة سمع من يقول له.

_ إلا توجد عندك مشاعر يا جدع انت

فنظر اليه وقال وهو يهوى بالعصا على راسه ..
_ كان عندي لكنى نسيتها في بطن القصيدة.

Post a Comment

أحدث أقدم