تباريح رمضانية ( كُن رحمةً ) ...
سكينة جوهر
مُذْ صِرتَ في لَيلي سَناً و بَريقَا
وأنا أُمهِّدُ في هَواكَ طريقَا
..
بانتْ معالمُه لقلبي فانْبرَى
بالطَّوع مُتخذاً هُداكَ رَفيقَا
..
مُتوضَّأً بمياهِ عِشقكَ راكِعاً
في ساحِ وَصلِكَ مُخبِتاً وصَدوقَا
..
مُتعبداً بِتُقى الإلهِ ..وصابِراً
لمْ يَشكُ- حتى بالنوازِل ضِيقَا
..
مُتشوِّقاً مِن خيرِ شهرِكَ فرحةً
تأتي..ومِن فيضِ الكريم غدوقَا
..
ومُؤمِّلاً في وجْههِ كُلَّ الرِّضا
لِيكونَ مِن نارِ السَّعير عتيقَا
....
ياشهرَنا المَوسومَ بالرحماتِ.. لا
تدَعِ الفؤادَ على المٌنى مَشنوقَا
..
كُن وِردَ إيمانٍ يبلُّ بي الصَّدَى
وزهورَ إحسانٍ يَفضْنَ رَحيقَا
..
أو شمسَ رضوانٍ تُنيرُ ظلامَنا
وتُحيلُ ليلَ المُتعبينَ شروقَا
..
وأقِر عينَ مُؤرَّقٍ في غُربةٍ
كُنْ بالمَشوقِ إلى اللقاءِ شَفيقَا
..
كُن رحمةً تهمي على أطفالِنا
في(غزةَ)..املأْهمْ رِضاً..
وسُموقَا
..
وعسَى بِشهركَ أن يكونَ النصرُ مِن
ربِّي.. بوعدٍ لايزالُ صَدوقَا
شعر : سكينة جوهر
وكل عام والجميع بكل خير
إرسال تعليق