مرثية جيل حزيرانى
حسين عبد العزيز
موته لم يكن صعبا
أو مرعبا
فقط أمنع عنه الأمل
وضع فى حلقى كلمات مسممة
وسوف تتفاعل الكلمات معى
وتصنع منى كما ترى
يأس من كل الورى
حتى
لو مت قبلى
فلن أحزن
لومت قبلك
فتفرح
وعيش كما تحب
فأنا ليس لي اختيار
وأنا ليل بلا نهار
إن السير فى جنازتى
ليس شاقا
فقط مطلوب زي مهندم
وحذاء يلمع
كما الدمعة الذى تهرب من مقلتيك .
هنا يكتمل المشهد
ويصفق الجمهور
وينزل الستار
وترفع على الأعناق
كما رفعت أنا
وانا لست أنت
لأنك أنت
وأنا لا أحب أن أكون
صورة حزيرانية
فى الهم مدعية
وفى الفرح منسية
إرسال تعليق