أضحية وراء الستار
بقلم: منى فتحي حامد _ مصر
بانتظار، عودة للماضي أَم التعايش مع غلاء الأسعار، كيف نقارن بين الماضي والحاضر والجميع يعلم عدم وجود رقابة على التجار واختلاف السعر على حسب المزاج و مِن مكان إلى مكان..
وسط أجواء الاحتفال بعيد الأضحى المبارك أصبح الجميع ينتظر اللحوم بنسب الأسعار، فقراء واغنياء، بل الغالبية العظمى صارت متوسطي الحال..
التفتت الاضحية لِمَن حولها ذكور و إناث، لن تجد سوى نظرات البؤس والاحتياج وفرحة ترتقب التعايش حتى نهاية الشهر الحال...
أصحاب المعاشات يتعايشون هذه الظروف، يتمنون الغد أفضل من تلك الأيام، خاصة وأن لديهم محدودية الدخل اللازم كعلاج ومعيشة واستهلاك..
كثرت المواشي والخراف مع ارتفاع السعر والاوزان، مَن يضحي بها ينتظره آلاف ومئات من الأشخاص..
لماذا ؟!
دخل محدود، جشع تجار، اُسر تحاول تتفادى الفقر أو الاحتياج متمنين الانتهاء من هذا الشهر الكريم بسلامة ويُسر وهناء...
يترتب على ارتفاع اللحوم ارتفاع كل شيء مصاحب لها مِن ألبان وسلع غذائية وخضروات .... إلخ
هل ستبقى الأضحية في المزرعة محل الانتظار؟!
أَم يُراعى النظر لهؤلاء البشر تحت نطاق الإنسانية و المباديء والخطوة الإيجابية تجاه تشديد الرقابة على الأسعار وتعافيها من جشع التجار...
وكل عام والسعادة تملأ درب قلوب البشرية الأخيار ..
إرسال تعليق