ضحى محمد السلاب _ قصيدة " العشاء الأخير"


ليس الحال 
كمن يعي 
صمت الفؤاد بأضلعي 
شرفة إن صوبها الهواء 
سارت كما النفس 
 مثقلة الحوايا
ببعض لمحات المرايا 
صمت مرسل لا يحب 
لا يجب 
لا يراوغه السعي 
سر بمدآبة العشاء 
أين الرفقاء ؟!
كانوا معي 
سؤال مخفي سرابه 
بل جوابه بأدمعي 
الوقت محتل نهاره 
لمن أثاره 
ببعض زجات الوعي 
القلب مغترب رحاله
بطريق ضائع 
فمن تداركه الهوي ؟!
أظل النوي...
ومن أحل العفو عند مسامعي!

Post a Comment

أحدث أقدم